هو أباي ولد عمار ولد إعل من مواليد شنقيط 1967.
وفي السبعينيات انتقل إلي العاصمة نواكشوط لأجل الدراسة، وبعد فترة ققر العودة، بدأ مسيرته مع الدح في الثمانينيات من القرن الماضي في مسقط رأسه مدينة شنقيط التاريخية.
حينها شرع في الدوام علي حضور كل السهرات المديحية، وكتابة وحفظ ما ينشد المداحة من أشعار.
انتقل إلي أطار، حيث التقي الشاب برور لتنشأ بينهما علاقة صداقة حميمة توجت بالعمل المشترك، حيث حاولا معا تأسيس فرقة للمدح غير أن الظروف وقتها لم تسمح لهما بذلك.
إلا أنهما زاولا المدح معا، حيث صادف تعارفهما حلول شهر رمضان الكريم عندما كان يرور يقيم سهرات مدح في منزل والدته.
بعدها بفترة وتجديدا والتسعينات تنقل أياي ولد عمار ولد إعل بين مدن أطار، زويرات ونوذيبو وذلك لمزاولة بعض الأعمال.
وفي عام 1997 توطن في العاصمة نواكشوط لممارسة مهنة إصلاح أجهزة الراديو والتلفزيون.
كان أول ظهور إعلامي له من خلال جلسة مدح نظمتها التلفزة الموريتانية رفقة عدد من المداحه منهم صديقه برور.
شارك في أول نسخة من البرنامج التلفزيوني الكبير المداح، كما شارك في نسخته الثانية أيضا.
شارك أيضا في الملتقي الذي نظمته ترانيم سنة 2014 حول ثقافة المدح.
وهو اليوم هنا ليتحف مسامع جمهور مهرجان ليالي المدح بصوته المتميز، حيث يعتبر المهرجان فرصة للتواصل واكتساب التجارب والخبرات من خلال الاحتكاك بين الأجيال.
يتمني ضيفنا أن ينتظم المداحه في كيان واحد له قانونه ومرجعته حتى يساهموا في المجهود البذل لأجل حفظ وصيانة هذا الموروث الشعبي والذي يعتبره هوية.